نفى علاء الشيمي، مدير الحلول الشبكية في HP الشرق الأوسط وحوض المتوسط وشمال إفريقيا، أن تكون الشركة قد استغلت الأزمة المالية العالمية من أجل تحقيق مزيد من المكاسب بطريقة الاستحواذ على الشركات الأصغر.
وذكر الشيمي لـ العربية.نت أن الشركة استطاعت أن تستحوذ على ما معدله شركة كل شهر تقريباً خلال السنوات الماضية، بهدف إيجاد أذرع مختلفة للشركة بدلاً من إنشاء أقسام جديدة قد تطلب وقتاً حتى تثبت وجودها، وفي النهاية ستكون الاستفادة متبادلة بيننا وتلك الشركات وسيقدم للعميل منتج متميز.
وتحدث الشيمي بمناسبة إطلاق الشركة لمنتجات جديدة في السوق عن حال التقنية حول العالم اليوم، وأنها لم تعد كما كانت في السابق بمجرد الوصول إلى تطوير قطع جديدة وبرمجيات عالية تخرج لنا تقنيات حديثة، تكون هي المحرك للتقنية حول العالم، وإنما أصبحت أفكار العميل واحتياجاته التي يرصدها المتخصصون محركاً لاستحداث تقنيات جديدة تجد إعلاناتها على شاشة التلفاز أو على البريد الإلكتروني أو تسمع عنها من صديق، فالطريقة السابقة تستغرق وقتاً وقد لا تلبي حاجة فعلية للمستخدم وقد تكون غير مجدية بالنسبة له وتكون الشركات قد دفعت أموالاً في غير محلها، وهذا بحسب الشيمي هو ما دفع الشركات لرصد ميزانيات ضخمة للأبحاث والتطوير.
وتحدث الشيمي بأن الحوسبة السحابية والإصدار السادس من بروتوكولات الإنترنت، ستحدث تغييراً في كثير من المفاهيم، ويشمل ذلك التعامل مع الشبكات المختلفة خصوصاً مع بنية تحتية قد لا تكون ملائمة لإيجاد منافذ لكل قطعة. وكمثال على ذلك يذكر الشيمي بأنه من الممكن أن يوضع رقم ip لكل قطعة في غرفة الفندق، وعندما تسحب من مكانها يتم إضافتها إلى حساب العميل مباشرة دون اللجوء إلى مسؤول خدمات الغرف، وهذه التقنيات الآن أصبحت متقدمة ومرنة إلى درجة عدم اللجوء إلى القيام بعمليات إنشائية من جديد وما يتبعها من توقف العمل في تلك الغرف وإزعاج النزلاء.
من جهة أخرى، كانت HP قد أطلقت حلولاً شبكية جديدة في المنطقة مع ثري كوم وإتش ثري سي ساعدت في توفير بنية شبكية متطورة وبسرعة أكبر بمعدل الضعف وباستهلاك طاقة أقل يصل إلى النصف، وبالطرق الحديثة سيتم إلغاء الخوادم ومعدات التخزين والشبكات الزائدة ليتم استبدالها بحلول افتراضية ومكملات لإيجاد بيئة متكاملة من الحلول السلكية واللاسلكية.
المصدر: موقع العربيه