أقامت شركة مايكروسوفت أمس ملتقى «Open Door» التجريبي والذي قدمت من خلاله الجيل الجديد من منتجاتها وخدماتها الى دولة الكويت، حيث حضر الحدث عدد من أخصائيي تكنولوجيا المعلومات الذين حظوا بفرصة لاختبار مجموعة واسعة من الحلول المقرر اطلاقها قريباً من قبل شركة مايكروسوفت وشركائها.
وتعد فعالية «Open door» في الكويت واحدة من خمس فعاليات تقيمها مايكروسوفت في منطقة الخليج خلال عام 2012 لاستعراض التكنولوجيا التجريبية، علماً بأنها تصل الى أشخاص في خمس دول هي الكويت وقطر وسلطنة عُمان والبحرين والامارات العربية المتحدة، وان تجمع نسخة الكويت من هذا الحدث، قادة القطاع في مسعىً يتيح لهم اختبار حلول جديدة، وتحقيق تنمية اقتصادية قوية من الناحية التكنولوجية في سوق تشهد تحولاً سريعاً لتصبح احدى أسرع الأسواق نمواً في المنطقة، علما بان شركتي اي بي ام واتش بي راعيان اقليميان للحدث.
وخلال الحدث قال مدير مايكروسوفت الكويت ايهاب مصطفى ان مايكروسوفت تسعى من خلال مبادرات مثل هذا الملتقى، الى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو من خلال تزويدها بالحلول التكنولوجية التي تحتاجها للاستفادة من امكاناتها الكامنة وتحقيق النجاح المنشود.
وأضاف ان مايكروسوفت لديها قناعة كبيرة بقدرة التكنولوجيا على تسهيل نمو الأعمال، كما وأنها تفخر كثيراً باقامة ملتقى Open Door في الكويت والتواصل مع شركائها الحاليين والمستقبليين.
وأشار مصطفى الى ان مايكروسوفت قامت خلال الملتقى بتأمين الوصول الى الجيل القادم من حلول تكنولوجيا المعلومات الرائدة، بالاضافة الى مناقشة السبل والوسائل الكفيلة بمساعدة الشركات على تحسين انتاجيتها وعائداتها على الاستثمار (ROI) من خلال توظيف التكنولوجيا.وبالاضافة الى ذلك، تم التركيز بشكل خاص على الحوسبة السحابية، الى جانب استعراض مايكروسوفت لأحدث ابتكاراتها والقدرات السحابية التي يقدمها كل من Microsoft Office 365، وWindows Azure للشركات والمستهلكين على حد سواء.
من جانبه قال مدير أنظمة المؤسسات والحلول الشبكية في اتش بي الشرق الاوسط علاء الشيمي ان اتش بي تسعى دائماً لبناء علاقات شراكة وتعاون تعود بالنفع على عملائها ومجتمع تكنولوجيا المعلومات ككل، ومن هنا تنبع أهمية ملتقى مايكروسوفت Open Door الذي يمثل فرصة قيمة لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية والحلول المتطورة بالتعاون مع شركائها، والمساهمة في تعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في الكويت.
بدوره قال مدير وحدة الأعمال في آي بي أم غاي انجلند ان آي بي ام تعتبر تكنولوجيا المعلومات عنصراً أساسياً لنجاح أي شركة، مضيفاً أنه من خلال توفر المزيج الصحيح من الحلول والأدوات التكنولوجية يمكن للشركات تعزيز انتاجيتها وكفاءتها بأقل التكاليف.
==========
خلال مؤتمر صحافي على هامش الملتقى
سامر أبو لطيف: «مايكروسوفت» تلعب دوراً في تطوير حكومات ومؤسسات الخليج
كتب طارق عرابي:
أقامت شركة مايكروسوفت على هامش ملتقى «Open Door» التجريبي الذي انطلقت فعالياته صباح أمس مؤتمراً صحافياً حضره المدير العام الاقليمي للشركة سامر أبو لطيف، ومدير مايكروسوفت الكويت ايهاب مصطفى، ومدير تطوير الأعمال محمد التورة، والمسؤول عن القطاع الحكومي وسيم حمد ومسؤول ادارة التسويق عبير كمال.
وتحدث في بداية المؤتمر المدير العام الاقليمي للشركة سامر أبو لطيف قائلاً ان الملتقى عبارة عن حدث سيتكرر في عدد من دول الخليج، بهدف التعريف بآخر ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لاسيما في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، متوقعاً ان يسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات في خلق وتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز التكنولوجيا على مستوى دول منطقة الخليج كافة.
وألمح أبو لطيف الى دور مايكروسوفت في دعم وتطوير العديد من حكومات ومؤسسات المنطقة الخليجية، بالاضافة الى صرف مبالغ قدرت بمئات الآلاف من الدولارات خصصت كهبات وعطاءات لشركات خيرية أو غير ربحية، فضلا عن تأسيس وتحديث شبكات شركائها في المنطقة، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في نجاح هذه الشركات والمؤسسات.
ورحب أبو لطيف بالمنافسة التي تواجهها مايكروسوفت في منطقة الخليج، مؤكداً ان المنافسة أمر طيب وأنها في مصلحة التكنولوجيا، لكنه استدرك قائلاً ان بعض المنافسين لمايكروسوفت في بعض القطاعات يعتبرون شركاء لها في قطاعات أخرى.
فرص العمل
بدوره قال مدير مايكروسوفت الكويت ايهاب مصطفى ان مايكروسوفت لعبت دوراً أساسياً في توفير العديد من فرص العمل في المنطقة من خلال دعم شركائها الاستراتيجيين، حتى ان العديد من الشركات المحلية العاملة في أسواق المنطقة أصبحت تلبي نحو %90 من احتياجات أسواقها المحلية بعد ان كان يتم على استيراد التكنولوجيا والخدمات المرافقة لها من الخارج.
وأعرب مصطفى عن تفاؤله بالسوق الكويتي الذي قال أنه سيستفيد كثيراً في حال تم تطبيق خطة التنمية الاقتصادية الحكومية الخمسية والتي رصد لها مئات الملايين من الدنانير، مؤكداً أنه في حال تطبيق هذه الخطة فان السوق الكويتي سيكون أحد أكبر 3 أسواق في المنطقة الى جانب السوق السعودي والاماراتي.
وتطرق مصطفى الى موضوع «الحوسبة السحابية» فقال أنها عبارة أوفيس 365» Office 365 والتي تمثل البرنامج الرائد مع جهود شركة «مايكروسوفت» في تقديم العون والمساعدة للعملاء للافادة من خصائص بنية الحوسبة السحابية، من خلال طرح مجموعة شاملة من الحلول القائمة على الحوسبة السحابية، لتلبي احتياجات ومتطلبات كافة الشركات.
وأشار الى «مايكروسوفت أوفيس 365» والذي يعدّ أحدث خدمة تقدّمها الشركة اعتماداً على الحوسبة السحابية يجمع ما بين برامج «مايكروسوفت أوفيس»، و«مايكروسوفت شيربوينت أونلاين»، و«مايكروسوفت اكستشينج أونلاين»، و«مايكروسوفت لينك أونلاين»، في خدمة واحدة شاملة قائمة على الحوسبة السحابية وقابلة للتحديث الدائم، مقابل اشتراك شهري معقول الكلفة.
وأضاف أنه الى جانب افادة الشركات، سيعمل «أوفيس 365» على تقديم المساعدة أيضاً الى مجموعة الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنه من الشائع ان يكون لدى هذه الشركات دعم ضئيل لتقنية المعلومات أو ألا يتوفر فيها الدعم بتاتاً أو الوقت الكافي للدعم، لأن المصادر المالية لا تسمح بتخصيص ميزانية خاصة للحلول التقنية.
لكن يمكن لـ«أوفيس 365» ان يلعب دوراً بالغ الأهمية في مساعدة موظفي هذه الشركات على تشارك المعلومات بتوظيف سبل جديدة تحسّن من الانتاجية وتخفّض من التكاليف المرتبطة بتقنية المعلومات.
وقال أنه كان قد جرى في السنة الماضية اطلاق «أوفيس 365» في نسخة تجريبية، ونال استحساناً كبيراً وردود فعل ايجابية من مستخدميه. وخلال أشهر قليلة، قامت أكثر من 200 ألف مؤسسة بطلب البرنامج وبدأت بتجربته.
ومن خلال «أوفيس 365»، يمكن للناس ان يتواصلوا «على الموجة ذاتها» باستخدام التراسل الفوري والاجتماعات الافتراضية مع الناس الذين قد يكونون في الغرفة المجاورة أو الذين قد يكونون في الطرف الآخر من العالم. وسيكون بمقدورهم العمل على الملفات في نفس الوقت وتشارك الآراء والأفكار بشكل بالغ السهولة والبساطة، كما لو أنهم كانوا يتشاركون التقاويم. يكفل «أوفيس 365» لمستخدميه طرقاً وسبلاً جديدة وحديثة للعمل سوية وعن كثب بسهولة ويسر، على كافة الأجهزة افتراضياً.
المصدر: الوطن الكويتية